-->
Images Design tool

الكاتبة والفلوجر آية سمير محمد

موطن خذلان

إقرأ أولًا: 

الكاتب محمد ناصر وأهم إنجازاته


كم من سائح ظننته مواطن في شوارع لا تعلم الحب، كان هو يركض هنا وهناك يخبر جميع مشاعر السائرة بإنكسار أن هناك


ما يدعي بالحب، لم يصدقه أحد ظنه كمجنون يسير ويهتف  بشئ لا يؤمنون بيه،
قد يهمك
أو فقدوا إيمان بيه، وكأنك تنادي ملحد للصلاة، أو كأذن مسلم ألتقط صوت أجراس الكنائس ليسير غير مبالي، لتقف أحد مشاعر الحائرة المترددة تتجه جهة الزائر؛ لتخبره بأنها تريد تعلم ما يدعو له، أنها تصدقه وتؤمن بيه والأهم أنها تثق بيه، وما أن تهافت عليه الجميع ملتفين حوله، ليتحول العالم للون الوردي لتتساقط الورد، وتسقط معاها خذلان لتتطير الفراشات ولكن قد أتي الأنتقام الموعود وفي لك رواية ونهاية، ونهايتنا هنا عندما رأينا أقدام السائح تتجه خارج مدينة تاركًا خلفه موطن من خذلان بعدما كانت بلدة لا تعرف الحب.


صفاء إيهاب|| صَافِي

- الشرقية